الثلاثاء، 24 سبتمبر 2013

سبب كتابة الأناجيل والعهد الجديد نبوءه كاذبه



 بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم , والصلاه والسلام على سيدنا عيسى المسيح صلى الله عليه وسلم رسول الله وجميع الانبياء والمرسلين ..

كثير من الكتاب النصارى يضحكون على النصارى العوام البسطاء ويدلسون ان الكتاب المدعو مقدس هو كلام الله وهو وحيه الى اخره من الامور التى ليس عليها دليل بل الواقع والأدله تؤكد عكس ذلك ..ومن هذه الأدله الكثيره اليوم معنا دليل ي}كد امران :
الأول : ان المسيح فى الاناجيل أخبر بنبوءات لم تتحقق وهذا اتهام له بالكدب وهذا طبعا ما يرفضه المسلمون ان يكون المسيح كاذبا فهو من أفضل رسل وخلق الله وهذا يدل على التحريف 

الثانى : أن سبب كتابة الأناجيل او العهد الجديد عموما هو نبوءه كاذبه وليسمن أمر الله ولا أمر المسيح لهم حتى وهذا يدل على عدم وحيه ولا عصمته 

 أترككم مع الموضوع


سبب كتابة العهد الجديد: نبوءة كاذبة

رُهبان دير الأنبا مقار: فكرة عامَّة عن الكتاب المُقدَّس, دار مجلَّة مرقس – صــ62: [وكانت الكنيسة الأولى, وهي في إنتظار عودة الرَّب ومجيئه الثاني, وكانت تعيش حياة مُلتهبة, حارَّة, لا تعمل حساباً لشىء إلَّا لملكوت الله الآتي سريعاً. فلمّا أشرف الجيل الأوَّل على الانقراض, آنئذ فقط اهتمُّوا بتسجيل أقوال الرَّب وأعماله, وجمع ذكريات مَنْ شهدوا عياناً كرازة الرَّب يسوع على الأرض, وموته وقيامته وصعوده إلى السَّماوات, وهكذا كانت الأناجيل.]







نجد هنا من كلام الكاتب ان الكنيسه الاولى وما يقولون هم انهم التلاميذ والرسل كانوا أصلا ليس فى بالهم كتابة اى شىء وكانوا منتظرين وعد المسيح ان يوم القيامه سيكون فى وقتهم وعصرهم وفجاه وجدوا أن النبوءه لم تتحقق لذلك بداوا بسرعه يكتبوا الى يعرفوه عن تعاليم المسيح وليس من عند الله او بوحى كما يدّعون ..وكما ان الكاتب بدأ يدلس بعد كلامه ان ( الروح استحث لوقا ) فهو كلام لا دليل عليه وهو يناقض كلامه الأول الذى قال انهم كتبوا ليس بوحى ولكن من تلقاء أنفسهم ( اهتموا بتسجيل أقوال الرب واعماله ) وهل ضحك عليهم يسوع ؟ وهل كذب عليهم يسوع ؟ أترك الاجابه على هذه الأسئله للمسيحى النصران العاقل المنطقى الباحث عن الحق غير المتّبع بعمى لكلام غيره فهم لن ينفعوه أمام الله 



·       ما الذي دعا المسيحيين إلى الاعتقاد بهذا الأمر؟

·       نجد نبوءة كاذبة منسوبة للمسيح ♠ تقول:
·       متى ٢٨:١٦ اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مِنَ الْقِيَامِ ههُنَا قَوْمًا لاَ يَذُوقُونَ الْمَوْتَ حَتَّى يَرَوُا ابْنَ الإِنْسَانِ آتِيًا فِي مَلَكُوتِهِ.
·        
·       وهذا هو النَّص من التَّرجمة اليسوعية وتعليقها على النَّص:

 وأيضا نص مشابه له فى :

     مرقس ١:٩ وَقَالَ لَهُمُ: الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مِنَ الْقِيَامِ ههُنَا قَوْمًا لاَ يَذُوقُونَ الْمَوْتَ حَتَّى يَرَوْا مَلَكُوتَ اللهِ قَدْ أَتَى بِقُوَّةٍ.

·       وهذا هو النَّص من التَّرجمة اليسوعية وتعليقها على النَّص:




 أيضا نصوص مشابهه : 


     لوقا ٢٧:٩ حَقًّا أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مِنَ الْقِيَامِ ههُنَا قَوْمًا لاَ يَذُوقُونَ الْمَوْتَ حَتَّى يَرَوْا مَلَكُوتَ اللهِ.
     متى ٣٤:٢٤ اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: لاَ يَمْضِي هذَا الْجِيلُ حَتَّى يَكُونَ هذَا كُلُّهُ.
     مرقس ٣٠:١٣ اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: لاَ يَمْضِي هذَا الْجِيلُ حَتَّى يَكُونَ هذَا كُلُّهُ.
     لوقا ٣٢:٢١ اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّهُ لاَ يَمْضِي هذَا الْجِيلُ حَتَّى يَكُونَ الْكُلُّ.

·       بل أيضا على لسان بولس (من ربط الفداء والكفارة بصلب المسيح):
o     1 تسالونيكي ١٥:٤ فَإِنَّنَا نَقُولُ لَكُمْ هذَا بِكَلِمَةِ الرَّبِّ: إِنَّنَا نَحْنُ الأَحْيَاءَ الْبَاقِينَ إِلَى مَجِيءِ الرَّبِّ، لاَ نَسْبِقُ الرَّاقِدِينَ.
o     1 تسالونيكي ١٧:٤ ثُمَّ نَحْنُ الأَحْيَاءَ الْبَاقِينَ سَنُخْطَفُ جَمِيعًا مَعَهُمْ فِي السُّحُبِ لِمُلاَقَاةِ الرَّبِّ فِي الْهَوَاءِ، وَهكَذَا نَكُونُ كُلَّ حِينٍ مَعَ الرَّبِّ.



 فبعد كل هذا اقول ان هذا دليل من مئات الأدله بل الآلاف التى تدل ان هذا الكتاب او هذه الكتب بمعنى ادق هى بشريه وليست من عند الله ولو بها بعض الحق ولكن يدل على عدم عصمتها من الخطأ .. وأختم كلامى بكلام دائرة المعارف الكتابية التى تؤكد ما اقول ..
 

دائرة المعارف الكتابية – نخبة من العلماء واللاهوتيين الإنجيليين – تحت عنوان مخطوطات العهد الجديد :

( رابعاً : نقل نصوص العهد الجديد : (أ‌) قبل اختراع الطباعة:
(( إختلافات مقصودة : وقعت هذه الاختلافات المقصودة نتيجة لمحاولة النسَّاخ تصويب ما حسبوه خطأ، أو لزيادة إيضاح النص أو لتدعيم رأي لاهوتي. ولكن ـ في الحقيقة ـ ليس هناك أي دليل على أن كاتباً ما قد تعمد إضعاف أو زعزعة عقيدة لاهوتية أو إدخال فكر هرطوقي.
ولعل أبرز تغيير مقصود هو محاولة التوفيق بين الروايات المتناظرة في الأناجيل. وهناك مثالان لذلك: فالصورة المختصرة للصلاة الربانية في إنجيل لوقا (11: 2ـ4) قد أطالها بعض النسَّاخ لتتفق مع الصورة المطولة للصلاة الربانية في إنجيل متى (6: 9ـ13). كما حدث نفس الشيء في حديث الرب يسوع مع الرجل الغني في إنجيل متى ( 19: 16و17) فقد أطالها بعض النسَّاخ لتتفق مع ما يناظرها في إنجيل لوقا ومرقس .
وفي قصة الابن الضال في إنجيل لوقا (15: 11 ـ 32) نجد أنه رجع إلى نفسه وقرر أن يقول لأبيه: " ... اجعلني كأحد أجراك "(لو 15: 19) فأضاف بعض النسَّاخ هذه العبارة إلى حديث الابن لأبيه في العدد الحادي والعشرين .
وقد حدثت أحياناً بعض الإضافات لتدعيم فكر لاهوتي، كما حدث في إضافة عبارة "واللذين يشهدون في السماء هم ثلاثة"(1يو5: 7) حيث أن هذه العبارة لا توجد في أي مخطوطة يونانية ترجع إلى ما قبل القرن الخامس عشر، ولعل هذه العبارة جاءت أصلاً في تعليق هامشي في مخطوطة لاتينية، وليس كإضافة مقصودة إلى نص الكتاب المقدس ، ثم أدخلها أحد النسَّاخ في صلب النص ....
ومع أن نسخ المخطوطات باليد يعني أنه لا يمكن أن توجد فعلياً مخطوطتان متطابقتان تماماً، إلا أن كل المخطوطات تقريباً ـ بداية من القرن الثامن فصاعداً ـ تمثل الصورة الموحَّدة. وقد استمرت هذه الصورة للنص إلى أن أحدث اختراع الطباعة ثورة في عالم الكتب ... ) أ.هـ


أسأل الله تعالى ان يهدى الضآلين والحائرين ويتقبل عملنا خآلصا لوجهه الكريم 




 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق